لجنة المصالح الوطنية العليا تعقد جلستها الختامية بحضور الامين العام لمجلس الوزراء.
عقدت لجنة المصالح
الوطنية العليا احدى اللجان التخصصية ضمن مبادرة السيادة الوطنية
والتي يراعها ملتقى بحر العلوم للحوار الجلسة الختامية حيث قدمت
اللجنة الملخص التنفيذي لمحاضر جلساتها والتي تضمن ابرز ما توصلت
اليه اللجنة في تحديد مصالح العراق العليا ( الحيوية والرئيسية
والثانوية ) واليات تحقيقها ومن هي الجهة التي تحدد مصالح الدولة
وقد اعتمدت اللجنة في عملها على منهجية رقمية في تحديد اولويات
مصالح الدولة من حيث الاهمية الزمانية والمكانية
وقد شارك اللجنة اعمالها
الختامية معالي الامين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد الغزي
حيث استعرضت اللجنة ابرز ما توصلت اليه من توصيات لصانع القرار
الاستراتيجي العراقي ورؤيتها في مصالح الدولة وامكانية الاستفادة
من مخرجات اللجنة في اعداد البرنامج الحكومي للمرحلة القادمة وقد
اشاد معالي الامين العام بالجهود المبذولة والمسؤلية الوطنية
لملتقى بحر العلوم للحوار ومعهد العامين للدراسات العليا في
التصدي لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية وطرح المبادرات الوطنية
للاسهام في حل ما يعترض عمل الدولة من تحديات
ومشكلات.
واختتمت الجلسة اعمالها
بكلمة راعي مبادرة ازمة العراق سياديا وراعي ملتقى بحر العلوم
للحوار معالي الدكتور ابراهيم بحر العلوم حيث قدم الشكر والامتنان
للسادة رئيس واعضاء اللجنة لجهودهم المبذولة على مدى ١١ اجتماع
وبواقع ساعتين لكل اجتماع حيث شارك في هذه الاجتماعات فريق عمل
مكون من ٢٤ عضوا من اساتذه الجامعات والخبراء في المجال العسكري
ونخب سياسية واجتماعية، واشاد د بحر العلوم بجهود اللجان الثمان
الاخرى المنبثقة من المشروع ومن المقرر ان تنهي اعمالها خلال
الشهر القادم وسيقوم الملتقى والمعهد بتقديم وثيقة السيادة
الوطنية الى الحكومة ومحلس النواب للاستفادة منها في البرنامج
الحكومي. واكد د بحر العلوم على ضرورة ان تكون مخرحات هذه
المشاريع الوطنية الطوعية الهادفة الى معالجة اختلالات الدولة
موضع اهتمام الحكومة والجامعات والنخب، من اجل ان تبقى رافدا
اساسيا في بناء الدولة.
وفي الختام تم تكريم
السادة اعضاء اللجنة من قبل معالي الدكتور حميد الغزي وتم تكريم
السيد الامين العام و رئيس اللجنة ومقررها والدكتور احمد عبد
المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان من قبل راعي الملتقى معالي
الدكتور ابراهيم بحر العلوم
ويذكر ان مبادرة السيادة
الوطنية هي المرحلة الثانية من مشروع ازمة العراق سياديا والذي
انطلق في شباط ٢٠٢٠.
